الجمعة، 10 أغسطس 2018
ثلاثون دليلا علي كذب الميرزا غلام احمد القادياني
30 دليلا على كذب المتنبئ غلام أحمد القادياني
--------------------------------
لقد إدعى غلام أحمد القادياني النبوة، والسؤال الذي يطرح : هل هو صادق أم كاذب في إدعاء النبوة ؟ لذا وضع الأحمديون القاديانيون على موقعهم الرسمي على الشبكة العنكبوتية موضوعا بعنوان ( ثلاثون دليلا على صدق غلام أحمد القادياني ) فجعلوا عنوانا لكل دليل مع ضرب الأمثلة دون الإستشهاد بالنصوص على الأمثلة للدعاية الإستهلاكية.
ونحن بدورنا نضع ثلاثون دليلا على كذب غلام أحمد القادياني وسنضرب الأمثله مثلهم دون الإستشهاد بالنصوص وللباحث أن يبحث ويتأكد من كلامنا :
● الدليل الأول : عقيدة ختم النبوة....
لقد أخبر القرآن الكريم وأخبرت الأحاديث النبوية وأجمع العلماء والمفسرون على أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبيين لا نبي بعده، وأن مدعي النبوة بعده هو دعي دجال .
● الدليل الثاني : عدم تحقق نبوءاته.....
فقد تنبئ غلام أحمد القادياني أنه سيتزوج من السيدة محمدي بيجم ولم يتحقق ذلك وأخبر أنها بعد زوجها ستعود له ولم يتحقق ذلك وأخبر أن زوجها سيموت ثم يتزوجا ، فمات القادياني وعاش زوجها بعده طويلا، وتنبأ غلام أحمد القادياني بموت النصراني عبد الله آثم خلال خمسة عشرا شهرا ولم يتحقق ذلك، وتنبأ أنه ستلد زوجته ولدا فولدت بنتا، وتنبأ أن الطاعون لن يدخل قاديان فدخلها وتنبأ … الخ الخ، ومن غير الممكن أن يزعم أحد أنه نبي ويتنبأ بنبوءات ثم لا تتحقق.
● الدليل الثالث : معجزاته.....
ليس للقادياني معجزات خارقة للعادة وإنما هي تنبؤات غيبية كفلانه سأتزوجها وفلان سيموت والسماء ستمطر … ، وضرب أعدادا فلكية متناقضة على معجزاته فزعم مرة أنها 10 آلاف ومرة 100 ألف ومرة 300 ألف ومرة مليونا، هذا التناقض في الأعداد دليل على كذبه فضلا عن أنها أعداد خيالية .
● الدليل الرابع : كذبه....
فقد شهدت كتب غلام أحمد القادياني على كذبه منها : أنه وعد بطبع خمسين مجلدا في الرد على خصوم الإسلام ولم يطبع سوى خمسة كتب لأن الفرق عنده بين الخمسة والخمسين مجرد نقطه: كما شهدت كتبه الكذب على القرآن الكريم فزعم أمورا لم ترد في القرآن كتفشي الطاعون زمن المسيح الموعود، وكذب وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نذكر منها أنه زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أنه أقواله كلها مبنية على كشوفه، وكذب على الصحابة رضي الله عنهم ككذبه على عمر رضي الله عنه أنه يتلقى الوحي مع أن عمر رضي الله عنه يقول بإنقطاع الوحي، وكذب على العلماء وغيرها الكثير من الأكاذيب.
● الدليل الخامس: تناقضه ...
إن كتب غلام أحمد القادياني تشهد أنه إنسان مناقض، ولا يمكن لشخص مبعوث من عند الله أن يكون التناقض سمة فيه ومن الأمثلة على ذلك: أنه سفه من يتلقى وحيا لا يفهمه، ثم اعترف انه يتلقى وحيا لا يفهمه، ثم زعم انه سيأتي أكثر من مسيح بعده ، ثم نفى أن يأتي مسيح بعده، وانكر أن يكون فاطميا ثم زعم أنه فاطمي، وغيرها الكثير من التناقضات .
● الدليل السادس : أخلاقه....
كان غلام أحمد القادياني سبابا شتاما من الطراز الأول وصف خصومه بالكلاب والخنازير وأبناء الزناة وغيرها من السباب والشتائم ومن غير المقبول أن يكون هناك نبي بهذه الأخلاق .
● الدليل السابع : وصفه الله عز وجل بأوصاف
غير لائقة.....
وصف غلام أحمد القادياني الله عز وجل بأوصاف مثل: الأخطبوط والصاعقة والأسد والرجل المتخفي ويأتي كاللصوص وغيرها …، وهذا الأوصاف غير مقبوله من إنسان عامي فضلا عن رجل يدعي النبوة .
● الدليل الثامن : عمالته للإستعمار....
كتب القادياني مليئة بمدح الإستعمار الإنجليزي للهند، وصرح بخدماته للإنجليز وصرح بعمالة أبيه لهم، وكان يحرم الجهاد ضددهم وكان يحتمي بهم ضد خصومه، ومن هذا حاله فكيف يجوز أن يكون نبيا.
● الدليل التاسع : حاله يخالف القرآن...
إذ قد أخبر القرآن أن النبي لا يجوز أن يكون شاعرا، وكان القادياني شاعرا يقول القصائد الطوال، وأخبر القرآن أن النبي يبعث بلغة قومه، بينما غلام أحمد القادياني كان يوحى إليه بغير لسان قومه كالعبري والسنسكريتي وغيرها.
● الدليل العاشر : حاله يخالف الأحاديث النبوية.
ومن الأمثلة على ذلك أن النبي يدفن حيث يموت، ومع أن القادياني مات في لاهور إلا أنه دفن في قاديان، ومن الأمثلة على ذلك أيضا أن الأنبياء بعد لوط عليه السلام بعثوا في منعه من قومهم، بينما القادياني لم يمنعه قومه واحتمى منهم بالإستعمار الإنجليزي.
● الدليل الحادي عشر : عدم تطابق صفات... وحوادث المسيح النازل عليه
ادعى غلام أحمد القادياني أنه المسيح النازل آخر الزمان، وإذا عدنا إلى أوصاف المسيح النازل والحوادث التي تقع معه لا نجدها تنطبق عليه، مما اضطر القادياني والقاديانيين إلى تأويل تلك الأحاديث حتى يتخلصوا من المشكلة.
الدليل الثاني عشر : عدم تطابق صفات وحوادث المهدي عليه
ادعى غلام أحمد القادياني أنه المهدي الموعود، وإذا عدنا إلى أوصاف المهدي والحوادث التي تقع معه لا نجدها تنطبق عليه، ففعل القادياني والقاديانيون ما قلنا في الدليل السابق من التأويل.
الدليل الثالث عشر : أخطاءه اللغوية
كتب غلام أحمد القادياني مليئة بالأخطاء اللغوية ناهيك عن الركاكة في بعضها، مما دفع القائمين على نشر تلك الكتب من الإشارة إليها أنها سهو من الناسخ، ومع ذلك هناك عبارات كثيرة خاطئة لم يشيروا إليها، والقادياني زعم أن كتبه موحى بها من الله، فكيف لله الذي أنزل قرآنا خاليا من الأخطاء أن يوحي بكتب مليئة بالأخطاء ناهيك عن الركاكة.
الدليل الرابع عشر : مخالفة اتباعه له
قال غلام أحمد القادياني أمورا كثيرا خالفه فيها أتباعه: كقوله أن يحيى مات وقول اتباعه أنه لم يمت، وكقوله أن العبد الصالح في قصة موسى عليه السلام هو الخضر وقول اتباعه أنه محمد صلى الله عليه وسلم، وكإيمانه بالجن الشبحي فخالفه اتباعه وانكروا الجن الشبحي وغيرها من الأمور…، فإما أن يكون القادياني مخطأ أو كاذبا لذا خالفه اتباعه وإما أن يكون اتباعه مخطئين وكذبه وكلاهما مر.
الدليل الخامس عشر : كثير من وحيه غير مفهوم
زعم غلام أحمد القادياني أنه يوحى إليه، وإذا عندنا إلى وحيه المزعوم نجد كثير منه غير مفهوم ويشرحه هو وجماعته بطريقه عجيبة لا علاقة للشرح مع الوحي، هذا عدا عن أن القادياني نفسه صرح كثيرا في مواضع كثيره أنه لم يفهم ذلك الوحي .
الدليل السادس عشر : تحريفه القرآن
من يقرأ كتب غلام أحمد القادياني يجده يزعم أنه أوحي إليه كلام من الله، وهذا الكلام كثيرا ما يكون عبارة عن آيات قرآنية من سور متعددة جمعها في وحي جديد، دون تناسق وترابط ودون موضوع محدد، ويغير فيها كلمات ويبدل كلمات، فهل من يحرف قرآننا يكون نبيا مبعوثا لنا.
الدليل السابع عشر : وصفه لنفسه بأوصاف سيئه
وصف غلام أحمد القادياني بأوصاف سيئه فهل من يصف نفسه بأوصاف سيئه يكون نبيا؟! ومن هذه الأوصاف التي وصف بها نفسه : أنه دودة وانه ليس برجل وانه يحيض و يأتيه الطمث وأنه تحول إلى مريم، فقائل مثل هذا الكلام لا يقبله الناس أن يكون عاقلا فضلا أن يقبلوه نبيا .
الدليل الثامن عشر : عداوته للعلماء
لقد امتدح القرآن الكريم العلماء وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم بنصوص كثيرة، بينما غلام أحمد القادياني عادى العلماء لأنهم رفضوا دعوته فسبهم وشتمهم، فإما أن أن نكذب القرآن الكريم والنبي صلى الله عليه وسلم الذين إمتدحوا العلماء، وإما أن نكذب القادياني وبالتأكيد لن نختار الخيار الأول .
الدليل التاسع عشر : قلة علمه
لم يكن القادياني عالما فإذا لم يكن عالما فكيف نقبله نبيا، وهو لم يكن يؤم الناس في الصلاة، ولم يكن يحفظ من القرآن إلا القليل، فمثل هذا كيف نصدق إدعائه أنه نبي مرسل .
الدليل العشرون : مخالفته لعقائد المسلمين
زعم غلام أحمد القادياني أنه نبي تابع للنبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي أخذ منه المسلمون عقائدهم، لكنه جاء بعقائد مخالفة كزعمه النبوة وقد اكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم إنقطاعها، وزعمه إستمرار الوحي حتى مع الأفراد العاديين، وزعمه أن آدم عليه السلام ليس أول البشر، وزعمه أن الجنة والنار روحانيتان وليستا ماديتين.
الدليل الواحد والعشرون : طعنه بعيسى عليه السلام
لقد ادعى غلام أحمد القادياني أنه نبي مرسل ومع ذلك كان يهاجم ويطعن بنبي الله عيسى عليه السلام، بحجة أنه إنما يهاجم يسوع النصارى، وقال في حقه أقوالا منكرة فمن يكون نبيا كيف يهاجم نبيا آخر ! .
الدليل الثاني والعشرون : طعنه في أبو هريرة رضي الله عنه
طعن غلام أحمد القادياني بأبي هريرة رضي الله عنه فوصفه بالغبي وعديم الفهم والدراية وأن أقواله يجب أن تلقى في الزبالة، فمن يطعن في صحابي جليل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يكون نبيا ! .
الدليل الثالث والعشرون : كذب دعوى نبوته التابعة
زعم القادياني أنه نبي تابع لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم لكنه قال: أنه يتلقى الوحي التشريعي ومن تشريعاته: نسخ الجهاد وتحريم صلاة الأحمديين خلف المسلمين وتحريم زواج الأحمدية من المسلم .
الدليل الرابع والعشرون : أمراضه
كان غلام أحمد القادياني مصابا بأمراض تقدح في نبوته المزعومة: كضعف الدماغ والمراق وكان مريض بمرض عصبي ودوران الرأس والهستيريا وغيرها من الأمراض … فهذه الأمراض كافيه للقدح في نبوته المزعومه، لأن من كان مصابا بهذه الأمراض سوف تؤثر على تبليغه وتضع نبوته المزعومة موضع شك .
الدليل الخامس والعشرون : كذب وحيه المزعوم بالدليل
لقد أثبت العلماء والباحثون أن عددا من كتب غلام أحمد القادياني التي زعم فيها البلاغة، كثير من عبارتها وجملها مسروقة من مقامات الحريري، ومن شاء فليقرأ مقال الأستاذ فؤاد العطار ” يلاش الغشاش ” ، وغلام أحمد القادياني كان يزعم أن كتبه كلها إلهام ووحي من الله، فإذا كانت عبارات كتبه مسروقة فكيف تكون وحيا من الله !
الدليل السادس والعشرون : جهله
كان غلام أحمد القادياني جاهلا بأبسط المعلومات التي يعرفها الأطفال الصغار ومن ذلك: أنه قال أن شهر صفر هو الشهر الرابع في الشهور الإسلامية، ومنها قوله أن النبي صلى الله عليه وسلم ولد له أحد عشر ولدا، ومنها قوله أن والد الرسول صلى الله عليه وسلم مات بعد أيام من ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم، فإذا كان يخطئ في أبسط المعلومات التي يعرفها الأطفال فكيف يكون نبيا !
الدليل السابع والعشرون : تجسيمه لله
كان غلام أحمد القادياني مشبها مجسما فزعم أن الله حل به فصارت جوارحه جوارحه، وزعم صفاتا لله لم تثبت في القرآن والسنة منها: قوله أن لله قلبا وأن لله فما وأن لله لسانا .
الدليل الثامن والعشرون : تدرجه في دعوته
كان أول ظهور لغلام أحمد القادياني عندما ظهر عام 1877 م بصفته داعية يرد على الهندوس والنصارى ثم تدرج وأعلن أنه مجدد عام 1885م ثم تدرج وأعلن أنه المهدي والمسيح عام 1891م ثم تدرج وأعلن أنه نبي عام 1901م فكيف يظهر رجل يدعو 24 عاما بدعوة دينية ثم قبل وفاته بسبع سنوات يعلن النبوة ؟!
الدليل التاسع والعشرون : تناقضه في إدعاء النبوة
كان غلام أحمد القادياني ينكر إدعائه النبوة وله نصوص كثير في إنكار أنه نبي، وكان يستشهد بالقرآن والحديث النبوي على أنه لا يأتي نبي بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم ناقض نفسه وأدعى النبوة، فمن كان هذا حاله كيف يكون نبيا؟!
الدليل الثلاثون : عدم الحاجة إلى نبي جديد
لقد صرح القرآن الكريم أن الدين قد إكتمل وبين النبي صلى الله عليه وسلم كل أمور الدين كلها فتركنا على المحجة البيضاء، وقد صرح القادياني في أحد كتبه قبل إدعاءه النبوة أنه لا حاجة لنبي جديد .
سلسلة تنبؤات القادياني بين خيبة المتنبئ وتدليس الأتباع
النبوءة الأولى : تنبأ غلام أحمد القادياني بموت النصراني " عبد الله آثم " خلال خمسة عشر شهرا بعد مناظره معه وكان ذلك سنة 1893م فمضت هذه المدة ولم يمت "عبد الله آثم " فإدعى الاحمديون انه لم يمت لانه رجع عن النصرانية لكن " عبد الله آثم" رد عليهم أنه لازال نصرانيا .
وجاء في هذه النبوءة المزعومة قول غلام أحمد : " ما فتح الله علي الليلة هو هذا بأني حسنما تضرعت وابتهلت أمام الله عز وجل ، ودعوت منه بأنه يفصل في هذا الأمر ، فأعطاني آية بأن الكاذب يموت في خمسة عشر شهرا ، بشرط الا يرجع إلى الحق ، والصادق يكرم ويوقر ... إن لم يمت الكذاب في خمسة عشر شهرا من 5 مايو سنة 1893م ولم يتحقق ما قلت فأكون مستعدا لكل جزاء يسود وجهي وأذل ويجعل في جيدي حبل وأشنق ، وأنا اقسم بالله العظيم انه يقع ما قلت ولا بد له ان يقع ". الحرب المقدس ص188للغلام نقلا عن القاديانية لاحسان إلهي ظهير.
فعاش عبد الله آثم طويلا وسود وجه غلام أحمد القادياني وأذله الله .
دعونا الآن نتكلم عن النبوءة الأولى بخصوص عبد الله آثم ودفاع الأحمديين عن هذه النبوءة .
نجد أن الأحمديين يدافعون عن هذه النبوءة دفاعا شرسا ادخل الى هذا الموقع
...
ثم افتح على نبوءته التي يشكك فيها المخالفون ستجد المقاله المتعلقه بنبوءة عبد الله آثم وهي مقاله طويله قاموا فيها بسرد تاريخ الهند والمد التنصيري بأسلوب يجعل القارئ يمل من القراءة وقاموا باللف والدوران لتنهي من قراءة المقال دون أن تشعر بأن النبوءة قد تحققت ، ورغم سخافة هذا المقال فسوف نرد عليه ردا علميا .
يقول الأحمديون في مقالهم عن نتائج المناظرة بين القادياني وعبد الله آثم : "يُرجى عند هذه المرحلة من معارضي الأحمدية الذين ينتقدون نبؤءاتِ سيدنا أحمد.. أن يتدبروا فيما يؤدي إليه إلحاحهم في قولهم بأن سيدنا الميرزا غلام أحمد لم يستطع التغلب على النصراني.. ومن ثم فإن المناظرة كانت في صالح النصراني.. علمًا بأن المناظرة كانت برهانًا قويًّا على صدق النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم الذي سماه "آثم" دجالا - والعياذ بالله - في كتابه "أندرونه بائيبل".
الرد عليهم :
أولا : الحقيقة المرة للأحمديين أن القادياني لم يستطع التغلب على عبد الله آثم وكانت نتيجة المناظرة أنه لم يفز أحد منهم على الآخر .
ثانيا : يقول الأحمديون بأسلوب فيه خبث : " علمًا بأن المناظرة كانت برهانًا قويًّا على صدق النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم ". ويفهم من هذا الكلام أن غلام أحمد إنتصر في هذه المناظرة ولنفرض هذا جدلا ، إذا ما الحاجه من إعلان تلك النبوءة المزعومة مادم القادياني انتصر في المناظرة !
والحقيقة أن الذي دفع القادياني إلى إعلان تلك النبوءة هو عدم قدرته على التغلب على عبد الله آثم فأراد صرف الأنظار إلى تلك النبوءة.
ثالثا : دعونا نقرا نص النبوءة التي قالها القادياني بعد فشله وانتهاء المحاضرة كما ذكرها المقال :" عندما دعوتُ الله في خشوع وحرارة أن يصدر حكمه في هذه المناظرة.. لأننا بشر ضعفاء لا نستطيع التوصل إلى شيء.. تلقيتُ نُبوءةً تبشرني بأن الطرف الذي يتعمد اتباع الباطل ويهجر الإلهَ الحق ويؤلِّه بشرًا ضعيفًا سوف يُلقى في الهاوية خلال 15 شهرا.. شهرٌ في مقابل كل يوم من أيام المناظرة. وإذا لم يرجع إلى الحق فسوف يلقى خزيًا علنيًا. وأن من يتبع سبيل الحق ويؤمن بالإله الحق سوف يَلقى التكريمَ على الملأ."
ماذا بستخلص من نص القادياني :
قال القادياني : " لأننا بشر ضعفاء لا نستطيع التوصل إلى شيء.." وهذا اعتراف صريح من القادياني انه لم يتم التوصل الى شيء في هذه المناظرة .
الان ننتقل الى تفسير الأحمديين لهذه النبوءة ، يقول الاحمديون في مقالهم : " لقد أوضحنا من قبل أن الغرض من هذه النبوءة كان تحذيرَ القس النصراني من الموقف الذي اتخذه ضد الإسلام. لقد صرَّحت كلماتُ النبأ الإلهي لسيدنا أحمد بوضوح أن عبد الله آثم: "سيُلقَى في الهاوية خلال 15 شهرا من النبأ، وسوف يلقى الخزيَ العلني إذا لم يرجع إلى الحق".
ولا يوجد فيها ما يوحي بأن المطلوب هو تحوُّلُ عبد الله آثم عن النصرانية كما يدّعي بذلك النقاد. بل على العكس، كانت ملاحظة سيدنا أحمد الختامية هي أن نجاة "آثم" تتوقف على تراجعه عن معتقده السابق ضد نبي الإسلام محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم وعن شتمه في كتابه: أندورنه بائيبل.. وفي هذا دليل على أن المطلوب من "آثم" هو أن يعترف بصلاح نبي الإسلام الأكرم صلى الله عليه وسلم. ومن ثم فإن مجرد تراجع "آثم" عن موقفه السابق ضد نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم يكون دلالةً كافية على أنه قد أخذ يرجع إلى الحق. وكما أثبتت الحوادث اللاحقة.. ما كاد سيدنا الميرزا غلام أحمد يعلن نبوءته حتى تاب هذا القس فورًا، وأعلن أنه "لم يُهِنِ الإسلام أو نبيَّ الإسلام عن سبق إصرار أبدًا .
هل صحيح ما يقوله الاحمديون ؟!
دعونا نعود إلى نص النبوءة المزعومة ، قال القادياني : :" عندما دعوتُ الله في خشوع وحرارة أن يصدر حكمه في هذه المناظرة.. لأننا بشر ضعفاء لا نستطيع التوصل إلى شيء.. تلقيتُ نُبوءةً تبشرني بأن الطرف الذي يتعمد اتباع الباطل ويهجر الإلهَ الحق ويؤلِّه بشرًا ضعيفًا سوف يُلقى في الهاوية خلال 15 شهرا.. شهرٌ في مقابل كل يوم من أيام المناظرة. وإذا لم يرجع إلى الحق فسوف يلقى خزيًا علنيًا. وأن من يتبع سبيل الحق ويؤمن بالإله الحق سوف يَلقى التكريمَ على الملأ."
دعونا نحلل هذه النبؤة المزعومة ونرد عليهم :
اولا : قال القادياني : " لأننا بشر ضعفاء لا نستطيع التوصل إلى شيء.." وهذا اعتراف صريح من القادياني انه لم يتم التوصل الى شيء في هذه المناظرة.
ثانيا : قال القادياني :" تلقيتُ نُبوءةً تبشرني بأن الطرف الذي يتعمد اتباع الباطل ويهجر الإلهَ الحق ويؤلِّه بشرًا ضعيفًا سوف يُلقى في الهاوية خلال 15 شهرا.." أليس معنى أنه يتعمد اتباع الباطل وهي النصرانية ويؤله بشرا وهو المسيح عليه السلام وانه سوف يموت خلال 15 شهر إذا ظل على هذا المعتقد أليس معناه أنه يجب عليه ترك النصرانية .
ثالثا : لماذا الأحمديون أخذوا ينتظرون انقضاء ال 15 شهرا لتحقيق هذه النبوة ؟ أن لم يكن المقصود منها تركه النصرانيه او موته ؟ ثم لماذا يكتب غلام أحمد لاحد مريديه هذا الكلام :" أخي المكرم رستم علي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... بقي أيام قليلة من المدة المعهودة للنبوءة ندعوا الله أن يقي عباده من الإمتحان " مكاتيب احمديه ج 5 ص 128 نقلا عن القاديانية لاحسان الهي ظهير ، ثم لماذا زعم بعض الاحمديين لما انقضت المدة ولم يمت عبد الله آثم انه ترك النصرانية وانكر عبد الله آثم هذا الخبر؟ لا يوجد عندي جواب سوى أن زعماء الاحمديين يزورون الحقائق .
وأعذرني أخي القارئ لا اريد تفنيد باقي المقال من سخافته اذ يقولون ان القادياني اخطأ في فهم الوحي كما ان الانبياء السابقين كانوا يخطئون في قهم الوحي وغيرها من سخافات وان المقصود ليس موت عبد الله آثم ويكفي للرد عليهم تصوير اليوم الأخير من ميعاد النبوءة إذ جاء في كتاب سيرة المسيح الموعود :"جاء اليوم الآخير من المدة المعهودة لعبد الله آثم ووجوه الاحمديين مصفرة وقلوبهم مطربة ، وبعضنا قامر المخالفين على موت عبد الله آثم ، واليأس والحسرة سائدة ، والناس يصرخون في الصلوات بالبكاء داعين الله موته ، وبلغ الصراخ والعويل إلى حد حتى أشفق المخالفون ".سيرة المسيح الموعود ليعقوب القادياني نقلا عن القاديانية لاحسان الهي ظهير .
النبوءة الثانية والثالثة : تنبأ غلام أحمد القادياني بأنه سيتتزوج من ابنة " أحمد بيك " وهي " محمدي بيجم " وقال عن هذه النبوءة :" إن الله أظهر علي بصورة النبوءة أن الابنة الكبرى لأحمد بيك تزوج لي ، مع أن أهلها يخالفون ويمانعون ولكن الله يزوجها مني ، وبرفع كل الحواجز ، ولا يستطيع أحد أن يحول دون تحقق هذا ".إزالة الأوهام ص 396 للغلام نقلا عن القاديانية لإحسان إلهي ظهير .
وقال :" إن زواجها أمر متحقق ، وأنا أقسم بربي أن هذا صدق ولا تستطيعون أن تحولوا دون وقوعه ، وقد قال تعالى :" زوجناكها نحن بأنفسنا ولا يستطيع أحد أن يبدل كلماتي ". الحكم السماوي ص 40 للغلام نقلا عن القاديانية لاحسان إلهي ظهير
وقال :" إن لم يتحقق هذا النبأ فأكون أخبث الخبثاء ، أيها الحمقى ، هذا ليس افتراء من إنسان ولا لعبة خبيث مفتر ، بل هذا وعد الله الحق ، الإله الذي لا تبديل لكلماته ، والرب الذي لا مانع لإرادته ".ضميمة أنجام آثم ص 54 للغلام تقلا عن القاديانية لإحسان إلهي ظهير .
وبعد هذه التنبؤات الطنانة والرنانه ، هل تزوج غلام أحمد القادياني من محمدي بيجم ؟
لقد حاول مع والدها أحمد بيك أن يزوجه إياها بالوعيد تارة وبالتهديد تاره لكن الله أخزاه وظهر انه مفتر وخبيث فقد زوجها والدها لرجل كان جنديا في الجيش واسمه " سلطان بك "
قد يقول قائل إن هذه النبوءة كافية لفضح غلام أحمد وتنبؤاته الكاذبه التي ينسبها إلى الله لكن الرجل أما حرقته بزواج محمدي بيجم من غيره إستمر في تنبؤاته الطنانه والرنانه فقال :
" هذا صحيح محمدي بيجم ما زوجت لي ، ولكنها قطعا سوف تزوج لي كما ذكر في النبوءة ، وأن الناس قد استهزءوا بي لعدم تحقق هذا النبأ ، النبأ الذي ما تنبأت به من عند نفسي ، بل أخبرت عنه بعد وحي من الله ، وأقول صدقا إنه يأتي يوم تنحني فيه رؤوس هؤلاء المستهزئين من الندم ... وإن المرأة لا تزال على قيد الحياة ختى ترجع إلي وتزوج لي ، أنا أؤمن بهذا إيمانا جازما ، لأن وعد الله لا يخلف ". إعلان الغلام القادياني المندرج في كتاب "منظور إلهي " ص 244 لمنظور القادياني نقلا عن القاديانية لإحسان إلهي ظهير .
وقال :" والله الذي ارسل محمدا بالحق ، هذا صدق وحق ، بأنها تزوج لي ، وأجعل هذا الخبر معيارا لصدقي وكذبي ، وما قلت هذا إلا بعد ما أخبرني الله به ". أنجام آثم ص 223 للغلام نقلا عن القاديانية لاحسن إلهي ظهير.
وقال :" أنا تضرعت أمام الله وأبتهلت فألهمت :" سوف أريهم آياتي بأن هذه المرأة تثيب ويموت زوجها وأبوها خلال ثلاث سنوات ، ثم ترجع هذه المرأة إلي ولا يكون أحد يستطيع المنع ". إلهام الغلام المنقول من " نوشتة غيب " نقلا عن القاديانية لاحسان الهي ظهير
فهل تحققت هذه النبؤات لقد حاول غلام أحمد القادياني طوال 22 سنة من سنة 1886 الى عام 1908 م تحقيق هذه النبؤات لكنه فشل فشلا ذريعا فلم تزوج محمدي بيجم له ولم يمت زوجها خلال 3 سنوات كما أخبر وعاش زوجها بعد غلام أحمد أكثر من أربعين سنة .
بعد كل هذا الكلام جاء دفاع الاحمديين عن هذه النبوءة المزعومة باسلوب معلب سردوا فيه قصة حياة اسرة محمدي بيجم
ادخل الى هذا الرابط واقرا
...
واتركك اخي القارئ لترى تدليسهم فتدليسهم واضح وغني عن ان نرد عليه.
النبوءة الرابعة :
دعونا الآن نتكلم عن النبوءة الرابعه للقادياني
كانت أمرأة القادياني حبلى فتنبأ القادياني : " الحمد لله الذي وهي لي على الكبر أربعه من البنين وبشرني بخامس ".مواهب الرحمن للقادياني ص 139 نقلا عن القاديانية لاحسان الهي ظهير
كان هذا الإلهام المزعوم في اول يناير سنة 1903م و في هذا الشهر بالذات في 28 يناير 1903 وضعت امرأة القادياني ولكن ماذا ؟ وضعت بنتا وماتت بعد ستة اشهر .
وكالعادة حبلت امرأة الغلام مره أخرى فجاء القادياني يعرض نبوءاته فتنبأ :" يولد ابن الكرام ، ولد طراز جميل ".البشرى ج2 ص91 للقادياني نقلا عن القاديانية لاحسان الهي ظهير واراد إيهام الناس ان المراد سنة 1903 م كان هذا الحمل فماذا حدث ؟ لقد وضعت بنتا وسميت " أمة الحفيظ " .
أمام هذا الفشل الذريع والمريع والفضيع والشنيع أعلن في 16 سبتمبر سنة 1907 م عن نبؤته :" إنا نبشرك بغلام حليم ". جريدة بدر القاديانية عدد 16 سبتمبر 1907 والبشرى ج2 ص 136 واعلن أيضا عن إلهامه بخصوص الإبن يحيى جاء فيه :" إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى ". المصدر السابق نقلا عن القاديانية لاحسان إلهي ظهير .
لكن ماذا حدث لم يولد الغلام الخامس والزكي والحليم المدعو يحيى لأن القادياني مات بعد اشهر بتاريخ 26 مايو سنة 1908م
الآن وكالعادة نأتي إلى دفاع الأحمديين الشرس
اريد منك أخي القارئ ان تمسك نفسك من الضحك
يقول فيلسوف الأحمدية وكاهنها هاني طاهر في كتاب شبهات وردود بخصوص الإبن يحيى :
"إن ( يحيى ) هنا بمعنى أنه يعيش حياة روحانية طويلة ، وقد أصبح أبنه ( ميرزا بشير الدين محمود أحمد ) خليفته الثاني ودامت خلافته 52 سنة ، فهذا هو اليحيى ، وهذه هي الحياة الروحانية الطويله".
أخي القارئ لتعرف سخافة هذا التفسير فان بشير الدين محمود أحمد ولد عام 1889م بينما نبوءة :" إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى ". كانت عام 1907
فهل الحدث يسبق النبوءة أم النبوءة تسبق الحدث ؟؟؟!!!
ولتتأكد من تاريخ نبوءة يحيى ادخل إلى هذا الرابط من كتاب تذكرة القادياني فهو مؤرخ في نوفمبر سنة 1907:
http://www.alislam.org/library/books...roll=16115#top
أما بخصوص نبوءة الإبن الخامس فإن القادياني برر هذه النبوءة لاحقاً في كتابه (حقيقة الوحي) بعد حوالي 5 سنوات عندما يئس من إنجاب طفل ذكر خامس فقال بأن الإبن الخامس هو حفيداً ذكراً و بهذا يتحقق الوعد بالإبن الخامس.
فقال :" فقبل ثلاثة أشهر تقريبا ولد عند ابني محمود أحمد صبي سمي بنصير أحمد فهكذا تحققت هذه النبوءة بعد اربعة اعوام ونصف " شبهات وردود نقلا عن حقيقة الوحي ، الخزائن الروحانية ج22 ص 229
هذه هي النبوءة الرابعه وهذا هو تدليس الاحمدية.
النبوءة الخامسة
دعونا نتكلم عن النبوءة الخامسة وهي شبيهه بالنبوة الرابعه وحدثت قبلها
في 20 فبراير سنة 1886 حينما كانت امرأة القادياني حامل ( كالعادة ) أعلن أنه ألهم من الله ما نصه :" إن الله الرحيم الكريم الذي هو قادر على كل شيء أخبرني بأنه يظهر آياته ، آية الرحمة .. آية بينه ، ولد جميل ، وجيه ، زكي ، المملوء من العلوم الظاهرية والباطنية .. ابن حبيب ، سعيد الحظ ، مظهر الأول والآخر ، ومظهر الحق والعلاء كأن الله نزل من السماء ( نعوذ بالله من هذا الكلام والوصف ) وهذا الولد يكبر عجلا ، ويفك الأسارى ، ويتبرك به الأقوام " اعلان القادياني المندرج في تبليغ رسلت ج1 ص 58 لقاسم القادياني
فهل ولدت امرأة القادياني هذا الولد ؟ لقد ولدت بنتا وسميت عصمت ثم ماتت بعد خمس سنوات سنة 1891م
اما دفاع الاحمديين عن هذه النبوءة
فقد ألبسوا هذه النبوءة لبشير الدين محمود أحمد ليتخلصوا من المشكلة الذي ولد بعد النبوءة ب 3 سنوات
ادخل الى موقعهم
...
ثم اذهب الى
نبوءاته التي يشكك فيها المعارضون
ثم اذهب الى نبوءة المصلح الموعود تجده في برنامج pdf
النبوءة السادسة
نبوءة النسوان والأولاد
أعلن القادياني بتاريخ 20 فبراير سنة 1886 م " إن الله يبشرني بأنه يكون لي ذرية كثيرة من النسوة ذوات البركات اللاتي أتزوج بعضهن بعد هذا الإلهام ". الإلهام المندرج في تبليغ رسالت ج1 ص 58
وقال أيضا : " إني اعلنت في فبراير 1886م بعد إلهام من الله بأنه بشرني بالزواج بعد هذا الإعلان وسوف اتزوج نسوة ذوات يمن وبركات ، يولد لي منهن اولاد ".الاعلان المسمى محك اخبار واشرار المندرج في تبليغ رسالت ج1 ص 89
السؤال هنا : كم تزوج القادياني بعد هذه النبوءة ؟؟؟ الجواب لم يتزوج ولا أي واحده لينجب منهن الأولاد !!!
ولم أجد لهم دفاعا عن هذه النبوءة لا في موقعهم ولا في كتاب شبهات وردود
النبوءة السابعة :
ولد للقادياني بتاريخ بونيو سنة 1889م ابن سماه " مبارك أحمد " وبعد ولادته بأيام أعلن القادياني متنبأ :" أن هذا الولد نور من الله ، ومصلح موعود ، وصاحب العظمة والدولة ، ومسيحي النفس ، ومشفي الأمراض ( استغفر الله) وكلمة الله ، وسعيد الحظ وهذا يشتهر في أنحاء العالم وأطرافها ، يفك الأسارى ويتبرك به الأقوام ". ترياق القلوب ص 43 للقادياني نقلا عن القاديانية لإحسان إلهي ظهير
فمرض هذا الولد سنة 1907م أي بعد ولادته بثماني سنوات فحاول القادياني علاجه واضطرب من مرضه لانه اعلن انه مصلح موعود وكلمة الله ... الخ الخ وفي تاريخ 27 أغسطس 1907 م حينما خف مرضه أعلن القادياني متنبأ :" ألهمني الله بأنه قبل الدعاء ، وذهب المرض ". جريدة بدر 29 اغسطس 1907 م نقلا عن القاديانية لإحسان إلهي ظهير
وما أن أعلن القادياني هذا الإلهام والإفتراء على الله حتى عاد المرض لمبارك أحمد من جديد ومات في 16 سبتمبر 1907م .
ولم أجد لهم دفاعا عن هذه النبوءة .
النبوءة الثامنة :
نبوءة عدم دخول الطاعون لقاديان
تنبأ القادياني بأن الطاعون لا يدخل قاديان فقال :" هو الإله الحق الذي أرسل رسوله في القاديان ، وهو يحفظ القاديان ويحرسها من الطاعون ، ولو يستمر الطاعون إلى سبعين سنة ، لأن القاديان مسكن رسوله وفي هذا آية للأمم ". دافع البلاء للقادياني نقلا عن القاديانية لإحسان إلهي ظهير
فهل حقا لم يدخل الطاعون إلى القاديان؟؟؟
الجواب : لقد دخلها وكان شديدا على الناس
.
الآن نأتي إلى دفاع الأحمديين :
ماذا تتوقع أن يقول الأحمديون ؟؟؟!!!
أخي القارئ لقد أنكر الأحمديون أن النبوءة تقول ان الطاعون لن يدخل قاديان فحرفوا النص والكلام ودلسوا وكذبوا!!!
فقالوا : لم يتنبأ المسيح الموعود عليه السلام أن الطاعون لن يدخل قاديان قط ،بل لنقرأ عبارته بدقة حيث يقول حضرته :
" والأمر الثابت الذي هو ثابت من هذا الوحي هو أن الله سيحمي القاديان من الدمار الشديد للطاعون وان استمر الطاعون وان استمر الطاعون في الدنيا سبعين سنة لانها مسكن رسوله .وهذه آية لجميع الأمم ". شبهات وردود نقلا عن دافع البلاء ص 10 الخزائن الروحانية ج18 ص 230
***أخي قارن بين النصين بين ترجمة إحسان إلهي ظهير للنص وبين ترجمتهم ولاحظ التحريف***
وقالوا : " إذا الطاعون سوف يقع في قاديان بلا شك ، ولكنه لن يكون طاعونا جارفا يحصد الناس حصدا " شبهات وردود
الرد عليهم :
لقد حرف الأحمديون النص وإنا على ثقه أن العلامة إحسان إلهي ظهير ترجمته ادق من ترجمتهم لكن سنفترض أن ترجمتهم هي الترجمه الصحيحة.
فنقول : تقول ترجمتهم ان الطاعون سوف يدخل القاديان ولكنه لن يكون جارفا يحصد الناس حصدا.
فهل هذا صحيح أن الطاعون لم يكن جارفا يحصد الناس حصدا ؟؟؟!!!
الجواب : لقد دخل الطاعون قاديان حتى كان في منتهى الشدة وقد صرح القادياني بذلك في رسالة أرسلها إلى صهره " محمد علي خان " فقال القادياني :" إن الطاعون هنا ( في منتهى الشدة ) يبتلى الإنسان به ويموت بعد ساعات ". مكتوبات أحمدية ج5 ص 112 و 113 نقلا عن القاديانية لإحسان إلهي ظهير
لا بل إن الطاعون قد دخل بيت القادياني الذي يقول القادياني عنه " إن بيتي كسفينة نوح ، من دخله حفظ عن كل الآفات والمصائب ". سفيتة نوح ص 76 للقادياني نقلا عن القاديانية لإحسان إلهي ظهير
واعترف القادياني أن الطاعون دخل بيته واصاب بعض الناس حتى أن القادياني خاف على نفسه من الموت فقال :" ودخل الطاعون بيتنا فابتليت غوثان الكبيرة فأخرجناها من البيت ، كما ابتلي الأستاذ محمد دين ، وأخرجناه أيضا ، واليوم ابتليت به امرأه أخرى كانت نازلة في بيتنا وجائت من الدلهي .. ومرضت أيضا حتى ظننت أنه ليس بيني وبين الموت إلا دقائق قليلة ".مكتوبات أحمدية ج5 ص 115 نقلا عن القاديانية لإحسان إلهي ظهير
وهذه هي الحقائق الدامغة التي دلسها الأحمديون على الناس على رأي القائل : "اكذب ثم اكذب ثم اكذب فهناك من سيصدقك "
النبوءة التاسعة :
الآن سوف نتكلم عن نبوءة احتاط لها القادياني لكن جاء القدر بغير ما يشتهي القادياني .
الحقيقة أن من يقرا تنبؤات القادياني يشعر انه أمام فلم كوميدي وإليكم هذه النبوءة :
كان من اتباع القادياني رجل اسمه " منظور محمد " فحبلت امرأته وجاء الى القادياني وأخبره وكالعادة نهض القدياني وأعلن متنبأ :" رأينا أن منظور محمد ولد له ولد فسألناه ما اسمه ؟ فانتقلت حالة الرؤيا الى حالة الالهام وقيل : بشير الدولة . ولكن لا ادري ما المراد من منظور محمد ". الهام القادياني في مجلة ريويو مارس 1906م ص 122 نقلا عن القاديانية لاحسان الهي ظهير .
ثم بعد اربعة اشهر اعلن القادياني :" علمنا ان المراد من منظور محمد هو هذا ، ويولد مع زوجه "محمدي بيجوم" ( هذه غير تلك ) ويسمى بشير الدولة ، ومن الممكن أن لا يولد هذا الولد من هذا الحمل بل من الحمل الذي بعده ، ولكن لابد وان يولد ، لانه آية الله ".
لاحظ أخي القارئ ان القادياني قال أن الولد يولد من زوجته بالتحديد محمدي بيجوم ولاحظ انه احتاط بعد تجاربه المريرة فقال من الممكن ان لا يولد هذا الولد من هذا الحمل بل من الحمل الذي بعده ولاحظ انه اكد هذه الولادة .
ما النتيجة ؟
أنجبت محمدي بيجوم بنتا ثم لم تحمل بعد ثم ماتت ؟
ولم اجد لهم دفاعا .
النبوءة العاشرة :
المتنبئ الدكتور عبد الحكيم
تناقش القادياني مره مع رجل اسمه الدكتور عبد الحكيم وتحداه بأنه كذاب ولكن القادياني بدل أن يجيب تحديه بدأ يهدده بالعقاب والعذاب والويل والهلاك واعلن حسب عادته أن الدكتور عبد الحكيم يموت في حياته لكن الدكتور عبد الحكيم كان من طراز آخر فأعلن هو الثاني أن القادياني يموت في حدود خمسة عشر شهرا من هذا اليوم وكان هذا في الرابع من مايو سنة 1907م .
لكن القادياني قال : " وظهر الآن عدو آخر دكتور عبد الحكيم الساكن في بتيالة وادعى اني اموت في حياته الى اغسطس 1908م ... ولكن الله اخبرني مقابل هذا بانه هو الذي يبتلى بالعذاب ويهلكه الله ، واما انا فاكون محفوظا من شره ،وهذه القضية امرها الى الله ، ولا ريب ان الله ينصر من هو صادق في نظره ". عين المعرفه ص 321و 322 للقادياني المنشور بتاريخ 20 مايو م نقلا عن القاديانية لاحسان الهي ظهير1908 .
وقال ايضا : أن العدو عبد الحكيم الذي يريد موتي سوف يهلك ، ويستأصل أمام عيني ، كما استؤصل اصحاب الفيل ".تبصرة للقادياني نقلا عن القاديانية لاحسان إلهي ظهير
وقال مدعما هذه النبوءة :" إن الاعداء يتمنون موتي ويتنبئون عن هذا ، ولكن الله بشرني بأني اعمر ثمانين سنة وأكثر ". مواهب الرحمان ص 21 للقادياني نقلا عن القاديانية لاحسان الهي ظهير .
اجتمع في هذه التنبؤات للقادياني ثلاث نبوءات :
• نبوءة موت الدكتور عبد الحكيم في حياة القاديني .
• ونبوءة عدم مماته إلى 4 اغسطس 1908م حسب تنبؤ الدكتور عبد الحكيم .
• ونبوءة حياته 80 سنة وأكثر .
لكن القادياني مات في 26 مايو 1908م وبذلك ظهر كذبه في تنبؤاته فقد مات في حياة عبد الحكيم ومات في الاجل المحدد له ومات دون أن يبلغ الثمانين من عمره .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق