السبت، 11 أغسطس 2018

الرسالة الرابعة محمد رشاد وزيري بتاريخ 17 يوليو 1891 بعد ما يقارب الشهرين كتب ميرزا غلام رسالةً إلى أحمد بيك والد محمدي بيجوم جاء فيها ما يلي ((أقسم بالله العظيم المجيد أنني قد تلقيت وحياً بأن ابنتك سوف تتزوج بي و أنه لو حصل زواجها من شخص غيري فإن أشياء غير سارة ستنزل من السماء. وفي النهاية فإن ذلك الزواج سيكون لي أنا. وحيث أنك عزيزٌ علي وقريبٌ لي فإنني أؤكد لك وبنية سليمة أن تزويجها من شخص آخر لن يكون عملاً مباركاً. سأكون مجرماً شديد القسوة إن لم أخبرك بذلك. وأنني لا أزال أطلب وأتقدم إليك وألتمس كرمك بكل احترام وتواضع أن لا تعارض ذلك. إنه سيكون وسيلةً للبركة العظيمة لابنتك. وإن الله العظيم سوف يفتح أبواب نعمته والتي لا يمكنك أن تدرك مداها. حيث لن يكون هناك أي قلق أو معاناة. وحيث أن هذا الأمر هو من عند الذي يمتلك مفاتيح السماوات والأرض و لن يكون هناك أي دمار فيه. وربما تقبل أو لا تقبل هذه النبوءة من هذا العبد المتواضع لكن هذه النبوءة قد أصبحت مشهورةً بين آلاف الناس وأنا أعتقد بوجود أكثر من مليون شخص ممن يعلم عن هذه النبوءة. إن العالم يترقبها وإن آلاف الرهبان النصارى ينتظرون ذلك ليس تعمداً للأذى ولكن غباءاً. و هو أن هذه النبوءة قد تتحول إلى باطلٍ وأنهم بالتالي سوف يزدادون قوة ولكن الله بالتأكيد سوف يخذلهم وسوف يساعد دينه. لقد قمت بزيارة لاهور ووجدت آلاف المسلمين يبتهلون بحرارة في المساجد بعد أداء الصلاة من أجل تحقيق هذه النبوءة. وهكذا فإن هذا التعاطف مقرونٌ بحبهم لعقيدتهم. أما هذا العبد المتواضع الذي يؤمن بحقيقة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله فإنه يؤمن و بنفس القوة بهذا الوحي الذي ينزل عليه بشكل متواصل من عند الله. وإنني أطلب منك أن تشاركنا بنفسك في تحقيق هذه النبوءة حتى تحل عليك البركات من الله. لا يوجد أحد يستطيع أن يحارب الله . إن الشيء الذي تقرر في السماء لا يمكن تغييره في الأرض. أسأل الله أن يمنحك بركات العالم والدين. وعليك أن تضع هذا الشيء في قلبك. والذي من أجله أرسل إلي بوحي من السماء. أسأل الله أن يذهب عنك كل المعاناة وأسأل الله أن يمنحك (بركات) الدين و الدنيا. من ميرزا غلام أحمد.17 يوليو 1891))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق