الأربعاء، 26 ديسمبر 2018

تكفير القاديانية للمسلمين

تكفير القاديانية للمسلمين لقد كفر القاديانيون المسلمين لأنهم لم يؤمنوا بنبوة الغلام، حسبما عَلََّم بذلك الغلام وخلفاؤه من بعده، فقد قال الغلام أحمد : 1-"إن الله ألهمني أن كل من لا يتبعك ولا يدخل في بيعتك هو عاص لله وجهنمي" (التذكرة ص342) وقال : 2- "أطلعني الله على أن كل من وصلته رسالتي ، ولم يؤمن بي فهو ليس بمسلم "رسالة الذكر الحكيم" ص44 وقال كذلك: 3- "كل من لا يتبعك ولا يبايعك ويظل يخالفك فهو يعصي الله ورسوله وهو من أهل النار "إلهام بيان ميعاد الأخبار (المذكور في تبليغ رسالته) ص27 4- "الذي لايؤمن بي لا يؤمن بالله ورسوله" (حقيقة الوحي. للغلام، ص63) 5- "لقد أوحى لي الرب تعالى أن كل شخص تصله دعوتي و لا يقبلني فإنه ليس بمسلم"كتاب الوحي تذكرة بالإنجليزية ص 745 6- " تلك كتب ينظر إليها كل مسلم بعين المحبة والمودة وينتفع من معارفها ويقبلني ويصدّق دعوتي، إلا ذرية البغايا الذين ختم الله على قلوبهم". (أئينه كمالات الإسلام - الخزائن الروحانية 547-548/5) 7- "الذي لا يؤمن بي لا يؤمن باللَّه ورسوله" (حقيقة الوحي للغلام ص 63 ـ عن القاديانية لظهير ص 34) 8 -"الإله أخبرني أنه محرّم عليكم أن تصلوا خلف إمام يعتبرني كافراً أو كاذباً أو أن تصلوا خلف من يشك في هذا" كتاب الوحي القادياني تذكرة بالترجمة الإنجليزية ص 468. 9 -"أحسبتم قراءة الفاتحة و في كل ركعة تلاوتها كعملكم بها ساء ما تزعمون، و لستم على شيء منها و ما آمنتم بحرف من حروفها حتى تؤمنوا بالمسيح الذي بعث بينكم" "خطبة إلهامية" ص206 10 -"الذي يكفِّر مؤمنا يصبح بنفسه كافرا في النهاية. فما دام قد كفّرني مئتان من المشايخ، وحُرّرتْ ضدي فتوى التكفير، وما دامت فتواهم تؤكد أن الذي يكفِّر مؤمنًا يصبح بنفسه كافرًا، وأن الذي يعتبر الكافرَ مؤمنًا فهو الآخر يصبح كافرًا، فهناك أمامهم طريق سهل لحسم هذا الأمر؛ فإذا كان هؤلاء الآخرون (أي المترددون في تصديقي) يتحلَّوْن في الحقيقة بشيء مِن الصدق والإيمان وليسوا منافقين، فلينشروا إعلانًا مفصلاً، ذاكرين فيه اسمَ كل واحد من هؤلاء المشايخ صراحةً، ثم ليعلنوا أن هؤلاء المشايخ (المكفِّرين) كلهم كافرون، لأنهم قد كفّروا مسلمًا. عندئذ سوف أعتبرهم أيضًا مسلمين، بشرط ألا تكون فيهم شائبة من النفاق، وألا يكذّبوا معجزات الله الصريحة". (حقيقة الوحي) وأعلنها خليفته الميرزا بشير الدين قال الخليفة الثاني : 1-"من الواجب علينا ألا نعتقد بإسلام غير الأحمديين وألا نصلي خلفهم إذ إنهم عندنا كافرون بنبي من أنبياء الله" (كتاب أنوارخلافت بشير الدين محمود) 2 -"إن كل مسلم لم يدخل في بيعة المسيح الموعود (المرزا) سواء سمع باسمه أو لم يسمع، هو كافر وخارج عن الإسلام" أئينه صداقت (مرآة الحقيقة- آيينه صداقت ص 35 ) : 3- " أن جميع المسلمبن الذين لم يشتركوا في مبايعة المسيح الموعود كافرون خارجون عن دائرة الإسلام " (مرآةالصدق لميرزا بشيرالدين ص25، عن دفاع عن العقيدة ص245.) 4 -" ليس الكافر فقط مَن يكفِّر المسيح الموعود، بل من لا يؤمن به كافر حتى لو لم يكفِّره، وحتى لو صدقه في قلبه ولم ينكره بلسانه ولكنه ما زال مترددا في البيعة فيُعدُّ كافرا... إن الذين لا يؤمنون به رسولا كفارٌ أشد الكفر وإن كانوا يعترفون بصدقه باللسان" (مرآة الحق) 5 - كفّرتُ غير الأحمديين في حياة الخليفة الأول وكل فرد مِن أفراد الجماعة كان مطّلعا على رأيي هذا. (مرآة الحق) 6 -"إن الشريعة تُفتي بالنظر إلى ظاهر الأمور لذلك سندعوهم كفارا. فلما كان سكان التيبت وسويسرا كفارا لعدم إيمانهم برسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف سيُعد سكان الهند مؤمنين مع عدم إيمانهم بالمسيح الموعود فالمؤمن من يؤمن بالمبعوثين جميعا" 7- "لقيني رجلاً في “لكنهو” وسأل بأنه قد اشتهر بين الناس بأنكم تكفرون المسلمين الذين لم يعتنقوا القاديانية، فهل هذا صحيح؟ فقلت له: نعم، لا شك بأننا نكفرهم"( أنوار الخلافة لميرزا محمود أحمد. عن القاديانية لظهير. ص35 8 - "قد قال المسيح الموعود، إن إسلامهم -أي المسلمين- غير إسلامنا وإلههم غير إلهنا وحجهم غير حجنا، وهكذا نخالفهم في كل شئ " مقالة لخليفة القاديانية في جريدة الفضل في 21/ 8/ 1927م بعنوان: "نصائح للطلاب" ،(دفاع عن العقيدة والشريعة. ص246. 9 -" من الخطأ الظن بأننا لا نخالف المسلمين إلا في مسألة وفاة المسيح، أو غيرها من المسائل الأخرى بل أننا نخالفهم في ذات الله وفي الرسول والقرآن والصلاة والحج والزكاة" في نفس الجريدة في 30/7/ 1931م (المصدر السابق) ونتيجة لهذا التفكير أمر الغلام وخلفاؤه أتباعهم بما يلي: 1- عدم الصلاة خلف غير الأحمديين: قال الغلام : - " إن المكفرين ومن يختار طريق التكذيب قوم هالكون، فلا يستحقون أن يصلي خلفهم أحد من جماعتي، وهل يصلي الحي وراء الميت؟ فأعلموا أنه حرام عليكم قطعياً، كما أخبرني الله أن تصلوا خلف كل مكفر أو مكذب أو متردد، وليكن أمامكم منكم وإلى هذا جاءت الإشارة في حديث البخاري "أمامكم منكم" أي عندما ينزل المسيح فعليكم أن تفارقوا جميع الفرق التي تدعي الإسلام " تحفة لوكرة. ص28، عن موقف الأمة. ص31 ويقول أيضاً : - "هذا هو مذهبي المعروف: أنه لا يجوز لكم أن تصلوا خلف غيرالقاديانيين مهما يكن ومن يكن، ومهما يمدحه الناس، فهذا حكم الله وهذا ما يريده الله " جريدة الحكم القاديانية. في 10/12/1904م، عن القاديانية لظهير. ص36. وأعلن أن هذا حكم الله : - "هذا هو مذهبي المعروف أنه لا يجوز لكم أن تصلوا خلف غيرالقاديانيين مهما يكن ومن يكن، ومهما يمدحه الناس، فهذا حكم الله وهذا ما يريده الله( جريدة الحكم القاديانية. في 10/12/1904م، عن القاديانية لظهير. ص36.) وقال خليفته الثاني : - "لا يجوز لأحد أن يصلي خلف غير القادياني والناس يكررون هذا السؤال، هل تجوز الصلاة خلفهم أم لا؟ فاقول وأقول: مهما تسألوني أنه لا يجوز للقادياني أن يصلي خلف غير القادياني(أنوارالخلافة ص89، عن القاديانية لظهير.) 2- منع الأحمديات من الزواج بغير الأحمديين : قال الميرزا محمود : - "لا يجوز لأي قادياني أن ينكح ابنته من غير القادياني، لأن هذا أمر من المسيح الموعود، أمر مؤكد( بركات الخلافة. ص75، عن القاديانية لظهير. ص43.). بل أن هذا يؤدي إلى الخروج من الجماعة : - "من ينكح ابنته من غير القادياني فهو خارج من جماعتنا مهما يدعي القاديانية، وأيضاً لا ينبغي لأحد من أتباعنا أن يشترك في مثل هذه الحفلات"( جريدة الفضل القاديانية 23/5/1931م، عن القاديانية لظهير.). - "لا تشاركوا المسلمين في حفلات الزواج ولا غيرها، ولا تصلوا على جنائزهم، لأنه ليس لنا أي علاقة بهم، وبعد أن قطعت الروابط والصلات ولم يعد يهمنا ما يهمهم، فمن أين لنا أن نصلي على أمواتهم " جريدة الفضل 18/6/1916م وقال ميرزا بشير الدين: - "إن حضرة المسيح الموعود قد غضب غضباً شديداً على أحمدي أراد أن يزوج ابنته غير أحمدي، وقد سأله الرجل مراراً وقدم إليه أعذاراً ولكنه أجابه قائلاً: أبق ابنتك عندك ولا تزوجها غير أحمدي، فزوجها الرجل غير أحمدي بعد وفاته، فعزله الخليفة الأول عن إمامة الأحمديين وأخرجه من الجماعة ولم يقبل توبته مدة خلافته ستة سنوات مع أنه تاب مراراً، والآن قبلت توبته بعدما جربت عليه صدقاً"( أنوار الخلافة. ص94، عن موقف الأمة. ص31-32.) ثم قال : - ليس من عادتي إخراج أحد من الجماعة ولكن من يخالف هذا الحكم اطرده من الجماعة( كلمة الفضل. عن القاديانية لظهير. ص43.). 3- عدم الصلاة على موتى غير الأحمديين : - والغلام نفسه لم يصل على ابنه الحقيقي، لأنه لم يؤمن به ومات على حالة الإسلام( أنوار الخلافة. ص91، عن القاديانية لظهير. ص40). لذلك فهم لا يصلون وراء المسلمين ولا يحل للمرأة الأحمدية أن تتزوج من غير أبناء دينها ولكن يحل للرجل الأحمدي أن يتزوج من البنت المسلمةوالنصرانية واليهودية. ولا يحل في ديانتهم الصلاة على أموات المسلمين ولا على أطفال المسلمين الأموات.

لمذا نجزم بكذب الميرزا /هاني طاهر

لماذا نجزم بكذب الميرزا / هاني طاهر لأننا بكل بساطة وجدناه يكذب كلما احتاج للكذب، ووجدنا ذلك منهجًا عنده لا حالةً شاذة، بل حالة متأصلة مكرَّرة. لا أتحدث عن وحيه الذي ينسبه إلى الله، فهذا ليس محسوبا في هذا السياق. سأذكر بعض كذباته فيما يلي، وسأذكر سبب كل كذبة. حتى يتبيّن أن المسألة ليست مجرد مصادفة، أو سهو منه، أو تسرّع مِنّا في الحكم. بل سيتّضح أنّ هذه هي حياته. 1: يقول الميرزا: "ذكر الله في القرآن الكريم اثني عشر خليفة موسويا، وكان كل واحد منهم من قوم موسى عليه السلام. وذكر أن عيسى عليه السلام هو الثالث عشر وكان خاتم الأنبياء في قوم موسى". (التحفة الغولروية) سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ هناك تشابها بينه وبين المسيح من كل جانب. ويعلم كل مسلم أنّه ليس في القرآن أي نصّ يشير إلى أنّ المسيح هو النبي الثالث عشر في بني إسرائيل، ولا... 2: يقول الميرزا: "كان من الضروري أن تتحقق النبوءات الواردة في القرآن الكريم والأحاديث التي ورد فيها أن المسيح الموعود سيتلقّى الأذى من مشايخ الإسلام عند ظهوره، فسوف يُكفِّرونه ويُفتون بقتله ويُسيئون إليه أشد إساءة، وسيُعَدّ بعيدا عن حظيرة الإسلام ومُهلِكَ الدين". (الأربعين، ص 60) سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ ما يتعرّض له من أذى حتميّ، بل دليلٌ على صدقه. 3: يقول الميرزا: "القرآن الكريم زاخر بإشارات توحي بأن عمر الدنيا، أي زمن دَور آدم، سبعة آلاف سنة". (التحفة الغولروية، ص 207) سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ هذا الوقت هو وقتُ بعثة المسيح. وحيث إنه لم يعلن أنه المسيح سوى الميرزا، فهو صادق. 4: يقول الميرزا: "يتبين من الأحاديث الصحيحة أيضاً أن المسيح الموعود سيولَد في الألفية السادسة". (حقيقة الوحي، ص 187) سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ هذا الوقت هو وقتُ ولادة المسيح. وحيث إنه لم يعلن أنه المسيح سوى الميرزا، فهو صادق. 5: يقول الميرزا: "ورد في الحديث أنه سيُزاد في أعمار الناس في زمن المسيح الموعود، ومعناه الذي فُهّمتُه إنما هو أن الذين يكونون خدام الدين سيُزاد في أعمارهم، أما الذي لا يكون من خدام الدين فهو كالثور العجوز يذبحه صاحبه متى شاء". (التذكرة، ص 445) سبب الفبركة: لمجرد أن يوهم جماعته أنّ أعمارهم ستطول. 6: يقول الميرزا: "لقد تنبأ المقدَّسون بدءا من النبي صلى الله عليه وسلم إلى الشاه ولي الله بإلهام مِن الله أنّ المسيح الموعود الآتي سيكون مجدد القرن الرابع عشر". (إعلان في أواخر 1893، الإعلانات، ج1) سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ هذا القرن هو قرنُ بعثة المسيح. وحيث إنه لم يعلن أنه المسيح سوى الميرزا، فهو صادق!! 7: يقول الميرزا: "ورد في بعض الأحاديث أيضاً أن من علامات المسيح المقبل أنه سيكون ذا القرنين. فأنا ذو القرنين بحسب نص وحي الله تعالى". (البراهين الخامس، ج21، ص 118) سبب الفبركة: لمجرد أن يكون دليلا لصالحه، حيث إنه عاصر قرنين ميلاديين وقرنين هجريين. 8: يقول الميرزا: "ورد في الآثار السابقة والأحاديث النبوية عن مهدي آخر الزمان أنه سيُعدّ في أوائل الحال ملحدا وكافرا وأن الناس سيُبغضونه أشد البغض ويذكرونه بالذمّ ويسمونه دجالا وملحدا وكذابا". (السراج المنير) سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ ما حصل معه كان حتميا، وهو دليل له. 9: يقول الميرزا: "إن موت موسى أيضاً يبدو مشكوكاً فيه لأن الآية القرآنية: (فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ) تشهد على حياته، كما يشهد على ذلك حديثٌ مفاده أن موسى يأتي لحج الكعبة كل عام برفقة عشرة آلاف قديس". (التحفة الغولروية، ص 71) سبب الفبركة: لمجرد تأييد موقفه من وفاة المسيح. 10: يقول الميرزا: "الطاعون سيجول في العالم كله في الزمن الأخير. ورد في الحديث الشريف أنه إذا كان في بيتٍ عشرةُ أشخاص فسيموت سبعة منهم ويبقى ثلاثة. ومن علامات المهدي أن طاعوناً جارفاً سيتفشى بسبب معارضته. (الملفوظات نقلا عن الحكم، عدد: 31/8/1907م) سبب الفبركة: لمجرد أن يُلقي الرعب في قلوب البسطاء فيبايعونه ويدفعون له المال. 11: يقول الميرزا: "ثابت من التوراة أنه حين انشق الجبل لإراءة تجلّي القدرة لموسى كان ذلك نتيجة الزلزال". (البراهين الخامس) سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ الزلزال المرتَقَب شيء عظيم. ولم يأتِ ذلك الزلزال حتى الآن. 12: يقول الميرزا: "والمراد من المهرودة، باتفاق الأنبياء عليهم السلام هو المرض. والمهرودتان هما المرضان اللذان يصيبان جزأين من الجسد". (حقيقة الوحي، ص 290) سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ أمراضه دليل صدقه. 13: يقول الميرزا: "أحد الصلحاء منذ زمن قديم قد نشر بيتاً من الشعر عن كشفه، ويعرفه مئات الآلاف من الناس، وفي هذا الكشف أيضاً ورد أن المهدي المعهود أي المسيح الموعود سيبعث على رأس القرن الرابع عشر، والبيت الفارسي هو: در سن غاشی ہجري دو قران خواہد بود از پئے مہدی ودجال نشان خواہد بود وترجمة هذا الشعر أنه حين يمضي أحدَ عشر عاماً من القرن الرابع عشر سيظهر في السماء الخسوف والكسوف آيةً لبعثة المهدي وظهور الدجال". (التحفة الغولروية، ص 101) سبب الفبركة: أن يدلّل على صدقه. 14: يقول الميرزا: "كَتَب جميع أكابر المفسرين في تفسير الآية {وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} أن الفئة الأخيرة من هذه الأمة أي جماعة المسيح الموعود تكون على سيرة الصحابة وسينالون الهدى والفيض من النبي صلى الله عليه وسلم مثل الصحابة دون أدنى فرق". (التحفة الغولروية، ص 205) سبب الفبركة: لمجرد أن يُضفي هالة عليه وعلى جماعته.الأحمدية تعثر على مهدي جديد!! فمن لا يوقن انّ الميرزا يفتري هنا على المفسرين؟ مَن هم هؤلاء المفسرون الذين تحدثوا عن جماعة للمسيح الموعود؟ واستدلوا بهذه الآية على ذلك؟ فهذا مثال قاطع واضح على استسهاله الكذب..

الخميس، 6 ديسمبر 2018

نبوءة الثمانين حولا و كذب نبوء عمر الميرزا

نبوءة الثمانين حولا وكذب نبوءة عمر المرزا - يقول الميرزا في(كتاب البراءة،ص271، الخزائن ج13 ص 192): "لعل عمري كان 34 عاما أو 35 عاما حين توفي والدي المحترم." - ومعلوم أنّ والده توفي في 3 يونيو 1876.(التذكرة، ص24) -فـ يكون تازيخ مولده 1842 أو 1841 - ويقول: في كتاب البراءة، ص 266، الخزائن ج13 ص 177) "وُلدت في أواخر أيام السيخ في 1839 أو 1840" - "وكنت في عام 1857 في السادسة عشرة أو السابعة عشرة من عمري، ولم تكن قد نبتت اللحية والشوارب." (المصدر السابق) فـ يكون مولده: 1841 أو 1840 فيعني ذلك أنّ العام المشترك بين اقواله هو عام 1841.. - ومن المعلوم ان الغلام مات في 1908 اذن عمر الغلام هو 68 او 67 سنة - ولقد ظل الأحمديون ينكرون التاريخ الحقيقي لولادة الميرزا ، ويصرحون أن ولادته كانت سنة 1835، حتى توافق نبوءة الثمانين حولا أو قريبا من ذلك

الجماعة الاحمدية القاديانية ومؤسـسها مدع النبوة ميرزا غلام احمد القادياني

الجماعة الاحمدية القاديانية ومؤسـسها مدع النبوة ميرزا غلام احمد القادياني الجماعة الاحمدية القاديانية فرقة ظهرت حينما ادعى المرزا غلام أحمد مؤسسها بداية تلقيه للوحي ، ولم تكن يد الاستعمار الإنجليزي في شبه القارة الهندية، ببعيدة عن هذا التأسيس، وكان الهدف الأساس من وراء تأسيس هذه الفرقة دق أسافين الفتنة والتفرقة بين المسلمين، و إبعاد المسلمين عن دينهم بشكل عام، وفريضة الجهاد بشكل خاص، ولاسيما بعدما تبين عجز الآلة الحربية البريطانية عن إخماد جهاد المسلمين الذي بلغ ذروته في وقت كانوا فيه في أمس الحاجة إلى الوحدة والتضامن لإخراج المحتل الإنجليزي من ديارهم. هذه الجماعة تحمل أفكارا ومعتقدات متناقضة تماما مع ما آمن به المسلمون منذ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وإلى الآن ، كعدم إيمان أتباعها بختم النبوة ، و اعتقادهم أنهم أصحاب دين جديد مستقل وشريعة مستقلة، و كل مسلم عندهم كافر حتى يدخل القاديانية ، ووجوب الطاعة العمياء للحكومة الإنجليزية التي كانت تحتل الهند آنذاك، وينادون بإلغاء الجهاد ضدها لأنها (وفق زعمهم) ولي أمر المسلمين! ويفسرون القرآن والحديث تفسيراً في ضوء ما يتفق مع مزاعمهم واهواءهم، و نكرانهم لمعجزات الأنبياء وتحقير بعضهم كما فعلوا مع عيسى عليه السلام وأمه العذراء، والطعن في صحابة رسول الله، والإستهزاء بمفهوم الجن عند المسلمين، وتقديسهم لقرية قاديان الهندية، ونكرانهم للناسخ والمنسوخ، وقضايا عديدة أخرى، فضلا عن ارتباطها ببعض الدوائر الإستعمارية كبريطانيا و" إسرائيل" . ارتأينا أن نلقي بعض الضوء على تاريخ ومعتقدات هذه الجماعة حتى يحذرهم عموم المسلمين ولاينبهروا بما يروجون له من ادعاءات كاذبة على قناتهم الفضائية.